كد أمين عام منظمة "بدر" هادي العامري، الجمعة، أن الحشد الشعبي لن يسمح لأي أحد بالتدخل في عمليات تحرير الأراضي العراقية، مبينا أن "عمليات الحدود" تمت بالاتفاق مع القائد العام للقوات المسلحة، فيما اعتبر أن التحالف الدولي أحد عوامل تأخر عمليات تحرير الموصل.

 

وقال العامري في حديث صحفي، "نحن في بداية العمليات اكدنا أن هذه العمليات للحدود وليس عمليات تنتهي للقيروان او البعاج وانما الحدود العراقية السورية بشكل كامل"، لافتا الى أن "معركتنا ستستمر باتجاه الحدود والتقدم جيد جدا ووفق الخطة المرسومة وقريبا سنكون على الحدود العراقية السورية وسنفاجئكم بذلك".

 

وأضاف العامري، "لا توجد اية عوامل خارجية ولا يؤثر علينا اي عامل اجنبي، كما اننا لم نسمح لاي احد بأن يتدخل في شأننا بتحرير الاراضي العراقية والرأي الوحيد الذي نأخذه هو رأي القائد العام للقوات المسلحة"، مشيرا الى أن "العمليات تمت بالاتفاق مع القائد العام للقوات المسلحة وسميت بعمليات الحدود واتفقنا عليها معه منذ اكثر من شهرين".

 

وتابع العامري، "نبارك للأُخوة الازيديين تحرير قرية كوجو التي كانت مقر قيادة لتنظيم داعش والتي تعتبر سبايكر بالنسبة للايزيديين حيث شهدت مذبحة لهم"، مؤكداً أن "هناك مقبرة جماعية في هذه القرية وأملنا من الايزيديين ووزارة الصحة بالمجيء إلى هنا وكشف الجريمة النكراء الدواعش".

 

ودعا العامري الايزيديين إلى، "ضرورة المجيء وإحياء ذكرى مذبحة كوجو"، مؤكداً أنه "سيتم بذل كل الجهد لتأمين مناطق الايزيديين ونسعى بكل ما لدينا من إمكانيات لتوفير الحماية للايزيديين".

 

وبشأن التحالف الدولي ومشاركته بصورة عامة في العمليات العسكرية الخاصة بتحرير نينوى، أكد العامري أن "التحالف الدولي يقدم دعما بسيطا ومتواضعا للقوات العراقية، وانا اعتقد أنه واحد من العوامل التي ادت الى تأخر عمليات تحرير الموصل".

 

وفيما يخص الوصول الى الحدود العراقية السورية وانعكاساته الايجابية على العراق وسوريا، أكد العامري أنه "لا ننسق مع غير الحكومة السورية الشرعية ولا نتدخل في الشأن السوري الا اذا طلبت منا الحكومة السورية ذلك او مطاردة تنظيم داعش إن اضطررنا لذلك، وايضا لا ندخل الا بأذن من الحكومة السورية".

 

وكان الحشد الشعبي أعلن، اليوم الجمعة (26 أيار 2017)، عن سيطرته على أربع قرى وطريق سنجار-البعاج غربي القيروان الواقع غرب الموصل.انتهى/س

اضف تعليق