حذر المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، اليوم الجمعة، العالم الإسلامي من شروخ في المنطقة بين بعض الدول التي من المفترض أن تكون متحابة فيما بينها، معتبراً ما يعرف بـ "القمة الإسلامية الأمريكية" التي عقدت في الرياض مؤخرا على شرف الرئيس الامريكي أنها "وسيلة للاختلاف".

وقال المدرسي في بيانه الاسبوعي الذي تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخةً منه، إنه "ليحزننا أن تكون القمم التي تنعقد هنا وهناك وسيلة للاختلاف بدل أن تكون سبيلاً للوحدة".

وأضاف أن "البعض نجدهم يقتربون أكثر فأكثر إلى الآخر وربما إلى العدو، بينما يبتعد أكثر فأكثر عن الصديق وربما عن الأخ الشقيق"، داعياً في الوقت ذاته "رؤساء الدول إلى أن يغتنموا فرصة شهر رمضان المبارك بأن يجعلوا مصالح شعوبهم فوق كل شيء ويوحدوا أنفسهم ضد الأخطار وبالذات الإرهاب ومن أجل العمل الجاد لتنمية بلادهم اقتصادياً واجتماعياً وربنا سبحانه وتعالى ينصرهم وهو المستعان".

وقال أيضا: "ونحن على اعتاب شهر الله الكريم ندعو الأمة الإسلامية والشعب العراقي بالذات إلى اغتنام هذه الفرصة الإلهية عبر التواصل الاجتماعي بصلة الرحم والإحسان إلى الآخرين وتطهير النفوس من الأحقاد والأضغان والعداوات ومن ثم التفاكر والتشاور فيما يتصل بخير البلاد والعباد".

مشيرا الى ان "يد الله مع الجماعة وإن امة تتواصل وتتحابب ويحسن بعضها إلى البعض الآخر ستكون أمة أقرب إلى رحمة الله الواسعة". انتهى /خ.

اضف تعليق