طالب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، الحكومة العراقية بتكريم تضحيات الصحافة بما يناسبها من قوانين لا بحجب وتقويض الحريات ومحاربة التعبير ,لافتا الى ان الصحافة العراقية قدمت اكثر من 460 شهيدا واكثر من 1000 مراسل واعلامي لا يزالون يواجهون الحرب على الإرهاب الداعشي في جبهات القتال وطالب اللامي في كلمته خلال المؤتمر الوطني لدعم الحريات الصحفية بدورته الثانية ،امس الاربعاء ،بمشاركة الرئاسات الثلاثة وبالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين والذي شاركت مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام ضمن اعماله، رئيس البرلمان سليم الجبوري واعضاء المجلس، لإعادة مسودة قانون/ حرية التعبير/ الذي اطلقته لجان نيابية الى الحكومة"، منوهاً الى" ان مسودة القانون فيها من النقاط غير الموضوعية التي تقيد الحريات، لذلك نطالب بإيقافه وفتح المجال لمناقشات مستفيضة من الصحفيين والاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني مع الجهات المختصة بهذا الشأن".

 

واكد اللامي ان "الاسرة الصحفية قدمت اكثر من 460 شهيد ولا يزال اكثر من 1000 مراسل واعلامي على الخطوط الامامية لمواجهة داعش الذين اخذوا على عاتقهم نقل الصورة الحقيقة لانتصار قواتها الامنية والحشد الشعبي رغم الظروف الاقتصادية مشدداً على ضرورة ان يأخذ بنظر الاعتبار فسح المجال أمام الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في اعداد هذا المشروع .

وحذر اللامي الحكومة من ثورة التقنيه العالمية التي ربما لا يحمد عقباها في حال لم يمهد لتعاون بين الحكومة والصحفيين بالشكل الذي يخلق بيئة صحيحة لعمل الاعلام

المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء سعد الحديثي الذي ربما جاءت كلمته خلال المؤتمر بالتوعد الحكومي لإقرار قوانين من شأنها حماية الصحفيين وخلق وسيطة اعلامية ايجابية بينهم وبين الحكومة

واكد الحديثي : قدمت الحكومة خلال الفترة السابقة جملة من مشاريع القوانين التي تهدف لحماية الصحفيين وخلق بيئة اعلامية ايجابية توازي في مواجهتها القوات الامنية والحشد الشعبي لإرهاب داعش في ساحات المعارك .

واضاف :بعد تقديم الحكومة لقانون الجرائم المعلوماتية هناك مناقشات ومداولات مستفيضة لأعداد مشروع قانون الاتصال تكنولوجيا المعلومات وقانون هيئة الأعلام العراقي وسيتم أحالته لمجلس النواب لإقراره".

واضاف : نحتاج فيه الى وفقه مراجعة ما انجزناه في المحلة الماضية وما يفترض انجازه في المرحلة المقبلة لتحقيق نظام شمولي تعددي يحتاج اعلام ذو بنية اعلامية سليمة ،فاذا كان السياسي يصنع القرار فالإعلامي هو من يصنع الراي العام .انتهى/س

اضف تعليق