شاركت مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في الملتقى الاعلامي الاول الذي نظمه المركز العراقي للتنمية الاعلامية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي في العراق ولجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية في مكتب رئيس الوزراء، تحت شعار (معا نصنع المستقبل)، وذلك على قاعة فندق بابل الدولي بمشاركة نخبة من الاعلاميين والاكاديميين ورؤساء تحرير الصحف والمراكز البحثية. 

وقال مدير المؤسسة الكاتب الصحافي علي الطالقاني، ان "المشاركة جاءت بعد دعوة وجهها المركز العراقي للتنمية الاعلامية وهو الجهة المنظمة للمؤتمر من اجل الوصول الى حلول حقيقية للوقوف على خطاب اعلامي يدعم موضوع المصالحة الوطنية".

واضاف "من خلال الملتقى أكدنا على اهمية عقد الملتقيات بشكل مستمر ومع مختلف الجهات الاعلامية لاننا نعتقد ان التلاقي والنقاشات المستمرة ستؤثر بشكل كبيرى على صياغة اعلام يتناسب مع حجم المرحلة والتحدي، حيث تمر البلاد بأزمة كبيرة في المجال الأمني والخلافات السياسية".

من جهته قال مدير مركز التنمية الاعلامية الدكتور عدنان السراج، انه "تحت شعار (معا نصنع المستقبل ) وبالتعاون مع المركز العراقي للتنمية الاعلامية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي في العراق نظمت لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية الملتقى الاعلامي الاول وذلك على قاعة فندق بابل الدولي بمشاركة نخبة من الاعلاميين والاكاديميين ورؤساء تحرير الصحف والمراكز البحثية حيث".

واضاف "افتتح الملتقى بكلمة للسيد محمد سلمان مستشار المصالحة الوطنية في مكتب رئيس الوزراء بعدها القى الدكتور عدنان السراج كلمة بالمناسبة تحدث فيها عن دور الاعلام في خلق شراكة حقيقية مع شرائح المجتمع لتحقيق مصالحة حقيقية وكذلك ايجاد حلول ومعالجات لاي معوقات امام تحقيق هذا الهدف بعدها كانت هناك بحث للسيد علاء حميد والذي كان بعنوان جدليات الصراع ومآلات المصالحة الشاملة ليتم فتح باب التقاشات والمداخلات للسادة الحضور فيما كانت هناك نقاشات اخرى حول البحث الثاني والذي كان بعنوان الاعلام وبنية المصالحة الوطنية في العراق للاستاذ عمار السواد ليختتم الملتقى باقرار عدد من التوصيات التي من شأنها تعضيد المصالحة الوطنية الشاملة تشمل جميع مكونات المجتمع العراقي".

وناقش الملتقى على الصعيد السياسي جدلية الصراع ومآلات المصالحة ونتائجها، وقراءة الماضي والتخطيط للمستقبل، على ان يكون هذا الملتقى يستمر وبمشاركة المؤسسات الاعلامية، لاننا نعقتد ان الاعلام هو جزء مهم من اداء رسالة انسانية قبل ان تكون سياسية

ليختتم الملتقى باقرار عدد من التوصيات التي من شأنها تعضيد المصالحة الوطنية الشاملة تشمل جميع مكونات المجتمع العراقي، منها التأسيس لميثاق اعلامي يدعم المصالحة الوطنية ويتناقص مع فكرة التفرقة بين المكونات. انتهى /خ.

اضف تعليق