قرر مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، التصويت على التعديل الاول من قانون العفو العام، كما وافق على تخصيص مبلغ لغرض انجاز مشروع السايلو المعدني في الشطرة من تخصيصات احتياطي الطوارئ وتلحقها سايلو كربلاء المعدني.

وقال المكتب الاعلامي لرئاسة المجلس في بيان تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه، إن "مجلس الوزراء عقد جلسته الاعتيادية اليوم الثلاثاء، برئاسة حيدر العبادي، وجرى خلال الجلسة اطلاع مجلس الوزراء على سير معركة تحرير نينوى الجانب الايمن اضافة الى تقرير عن اعداد النازحين والاجراءات المتخذة لتوفير الخدمات لهم، كما ناقش مجلس الوزراء الضربة الجوية التركية حيث ادان مجلس الوزراء الاعتداء التركي الجوي على الاراضي العراقية في منطقة سنجار والذي تسبب بوقوع ضحايا عراقيين وهي تمثل انتهاكا خطيرا للسيادة العراقية يتنافى مع احكام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وتحذر الحكومة العراقية تركيا من تكرار هذا التجاوز غير المبرر والذي قد يؤدي الى خطوات تصعيدية تؤثر على جهود العراق والمجتمع الدولي في الحرب ضد الارهاب".

وأضاف، "كما جرى التصويت على مشروع قانون التعديل الاول لقانون العفو العام، ولاحقا بقرار مجلس الوزراء رقم 59 المتضمن استحداث 430 درجة وظيفية لمنسوبي محطة واسط الحرارية قرر مجلس الوزراء الموافقة على قيام وزارة المالية باستحداث 287 درجات وظيفية لتثبيت المتميزين من المتعاقدين في قطاعات الانتاج والنقل والتوزيع التابعة الى وزارة الكهرباء لمساهمتهم بشكل متميز في عودة التيار الكهربائي الى محافظة نينوى شريطة ان يتم التقيد بمعايير المفاضلة".

وتابع البيان أنه "تمت الموافقة على تخصيص مبلغ لغرض انجاز مشروع السايلو المعدني في الشطرة من تخصيصات احتياطي الطوارئ وتلحقها سايلو كربلاء المعدني، وجرت مناقشة معالجات موضوع املاك الشركة العامة للاسواق المركزية والاستفادة منها وتم اتخاذ توجيهات بهذا الخصوص، كما تم تشكيل لجنة حكومية تتولى تقدير الحاجة الحقيقية المستهلكة من الكهرباء في دوائر الدولة المختلفة واليات ايقاف الهدر".

ولفت الى أنه "تمت الموافقة على تأمين السيولة المالية لاسناد المستشفيات في مدينة الطب ومستشفى البصرة التخصصي للاطفال وعلاج الامراض السرطانية"، مبينا أنه "اتخذ قرارا بتنفيذ قانون الحماية الاجتماعية رقم 11 لسنة 2014 في المحافظات المحررة، كما جرت مناقشة تسهيل اجراءات اقراض المشاريع الصناعية والزراعية والسكنية وعرض تقرير وزارة النفط لاطفاء الابار النفطية". انتهى /خ.

اضف تعليق