قال المدرب الإيطالي والتر زينغا، إنه يرحب كثيرا بتدريب المنتخب العراقي الذي يتشرف أيُّ مدرب بقيادته.

وأضاف "أتشرف باستلام مهمة تدريب منتخب بحجم العراق، لأن أي مدرب ستكون لديه الرغبة الكبيرة بأن يقود منتخبًا، بهذا الحجم من التاريخ والإنجازات الكثيرة”.

وأضاف "بالنسبة لي فأنا مدرب محترف، وأدرس كل العروض التي تصلني، وحال وصول عرض رسمي من الاتحاد العراقي فلا يوجد أي مانع لدراسته ومناقشة تفاصيله مع المسؤولين في الاتحاد العراقي للتوصل إلى اتفاق بيننا".

وأوضح "سمعت أن اسمي قد طرح مع عدد من المدربين لقيادة المنتخب العراقي، وحقيقة الأمر أتشرف بذلك، لأن لدي معلومات كاملة عن الكرة العراقية، وأعرف كثيرا مستوى اللاعب العراقي وموهبته، بعد أن عرفت ذلك من خلال النجم نشأت أكرم الذي سبق وأن أشرفت على تدريبه عندما كان محترفاً مع نادي النصر الإماراتي، والكرة العراقية التي ولدت لاعبا مميزًا، فإنها قادرة على ولادة لاعبين آخرين بمستواه وعطائه الكبير".

وشدد: "بالنسبة لي سأكون سعيدًا جدًا لو تسلمت مهمة تدريب المنتخب العراقي، ولا مانع لدي من التواجد في أي مدينة عراقية يتم اختيارها لتكون مكانًا لإجراء التدريبات، وحال بدء المفاوضات مع الاتحاد العراقي فسأضع خطة مميزة لتطوير الكرة العراقية، ومنهاجًا متكاملاً طويل الأمد، والكثير من التفاصيل الأخرى التي من شأنها أن ترفع من مستوى المنتخب العراقي وتجعله يعود للمنافسة على البطولات مع المنتخبات الآسيوية".

ويعتبر زينغا من مواليد 1960 هو حارس المنتخب الإيطالي السابق ونادي إنتر ميلان، وشارك مع إيطاليا في بطولة كأس العالم 1990، درب العديد من الأندية منها فريق ناتسيونال بوخارست ثم ستيوا بوخارست الروماني، وانتقل بعدها إلى نادي ريد ستار بلغراد في صربيا، ودرب نادي غازي عنتاب سبور التركي، بعدها انتقل إلى تدريب نادي العين الإماراتي ومن ثم النصر والجزيرة وحقق معها نجاحات كثيرة. انتهى/خ.

اضف تعليق