اعتبر الجنرال كيرتيس سكاباروتي، قائد القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو في أوروبا، أن القارة الأوروبية أصبحت أحد أكثر أماكن العالم خطورة بسبب التهديد الإرهابي.

 

وفي اجتماع للجنة الخاصة بشؤون القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، قال سكاباروتي: "عدد التهديدات التي نشاهدها في أوروبا أكثر مما هي في سائر أنحاء العالم، باستثناء المناطق التي نتعامل معها بشكل مباشر، مثل سوريا وأفغانستان والعراق".

 

وأضاف إن الهجوم الإرهابي الأخير في لندن يشير إلى خطورة الوضع في أوروبا التي تواجه تحديا مزدوجا يتمثل في تدفق الإرهابيين الوافدين من سوريا ومناطق أخرى، من جهة، وفي تهديد داخلي من قبل أشخاص متحمسين لممارسات تنظيم "داعش".

 

كما جدد قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا أهمية التواصل بين العسكريين الأمريكيين والروس لتفادي نشوب "حرب عرضية"، بحسب قوله.

 

وأوضح قائلا: "أول ما يقلقنا كل يوم هو احتمال وقوع أخطاء في أماكن تقع فيها قواتنا(الروسية والأمريكية) على مسافة قريبة من بعضها".

 

مع ذلك فقد اعترف الجنرال بأن وسائل الإعلام تبقى أهم حلقة وصل بين قيادات القوات الأمريكية والروسية، وأنه شخصيا لا يتواصل في الوقت الحالي مع شركائه الروس.

 

وبحسب سكاباروتي فإن الاتصالات بين البنتاغون ووزارة الدفاع الروسية "محدودة" حاليا لأن الولايات المتحدة لا ترى جدوى من "مكافأة" موسكو على خطواتها التي تصفها واشنطن بـ"العدوانية".

 

وكانت الولايات المتحدة جمدت الاتصالات العسكرية الثنائية مع روسيا في مارس/آذار 2014 على خلفية الوضع في أوكرانيا. انتهى /خ.

اضف تعليق