جهاد جعفر الاسدي

شارك ممثلي الاقسام والشعب الاعلامية في الدوائر الخدمية والامنية في ورشة تطويرية اقامتها جامعة كربلاء بالتعاون مع دائرة الاتصال الحكومي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لشرح اهمية الاتصال الحكومي ودوره في انسيابية المعلومات بين مفاصل الدولة او بين الوزارات والمحافظات في كافة المجالات الامنية والخدمية والشؤون الاجتماعية واتخاذ الاجراءات المناسبة قبل أي نشاط اعلامي لتجنب التبعات السلبية حسب مراجع القرار داخل وخارج الوزارة.

 

هذا وقد حاضر في الدورة كلا من ممثل قسم الاعلام والعلاقات العامة ومنسق الاتصال الحكومي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اللذان وضحا فيها طبيعة العلاقة بين الدوائر الحكومية والامانة العامة لمجلس الوزراء وكيفية التعامل والتواصل مع المؤسسات الاعلامية فضلا عن ضرورة تنمية خطط الاتصالات والرصد وتقديم التقارير وانشاء وحدات الاتصال الحكومي في جميع مؤسسات الدولة لضمان السرعة المطلوبة في تنظيم وايجاز التقارير الخبرية  وارسالها لمركز المعلومات الموحد في كل وزارة بغية المساعدة في  التخطيط للأنشطة المستقبلية المعتمدة على الدقة في تنفيذ البرنامج الحكومي.

 

وفي السياق ذاته اكد ممثل شعبة العلاقات العامة والاعلام في تربية كربلاء ان الدور الكبير الذي يلعبه الاتصال الحكومي في توفير المعلومات وتبادلها بين قيادات الوزارة يسهل عملية اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب مبينا ان فتح قنوات التنسيق بين الوزارات ومؤسسات الدولة من شانه ان يخلق التقارب والتطابق في الرؤى ويعزز من روح الفريق المتجانس داخل الحكومة وبالتالي يساهم في تقديم الخدمات الافضل للمواطنين ويعضد سمة الثقة بين المواطن والمسؤول.

 

الى ذلك اتفق الحاضرون على تقديم عدد من التوصيات والمقترحات التي سيتم رفعها للمسؤولين وكل حسب دائرته الهدف منها اعطاء المساحة الاكبر للعمل والتواصل وتذليل العقبات امام منسق الاتصال الحكومي والذي يجب ان يتمتع بمهارات اعلامية تؤسس لنزعة اعتماد المقاييس والاصول العلمية وفن التعامل مع وسائل الاعلام والقوالب الخبرية في الصياغات التحريرية تضمن الارتقاء بعمله وادائه.

 

وفي ختام الدورة التطويرية منح الحاضرون شهادات المشاركة بعد ان استمرت لمدة يومين دعوا من خلالها الى تنظيم مؤتمر موسع يناقش مفهوم الاتصال الحكومي وكيفية الارتقاء به من اجل المصلحة العامة. انتهى/خ.

اضف تعليق