عقد ملتقى النبأ للحوار بمشاركة مكتب النائب المتحدث باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي، اليوم السبت، حلقة نقاشية بعنوان "العراق والحياد الاقليمي، في العاصمة بغداد، وبمشاركة مجموعة من اعضاء مجلس النواب العراقي واكاديميين واعلاميين.

 

وقال مدير الملتقى الكاتب الصحفي علي الطالقاني، انه "بناء على رغبة وجهها مكتب المتحدث باسم الحشد الشعبي من اجل عقد برنامج مشترك، تم عقد الحلقة تحدث فيه النائب الاسدي عن دور العراق في ظل الظروف التي يمر بها البلد وفي اطار التحديات التي تقف حائلا امام استقلال العراق في قراراته وقدم رؤية حول ما هو مطلوب".

 

واضاف الطالقاني "قدم الملتقى بدوره ورقة بحثية لاستاذ العلوم السياسية الدكتور فايق حسن جاسم والتي اغنى فيها الموضوع مستعرضا الجوانب التي تقف حائلا امام حيادية العراق واضعا الحلول لذلك".

 

وتمت ادارة الحوار والنقاش من قبل الدكتور علي السعدي المتخصص في علم الاجتماع السياسي، وشارك في الحوار مجموعة من اعضاء مجلس النواب ومثقفين وسياسيين وصحفيين.

السعدي شرح في مستهل حديثه تعريف الحياد الايجابي وتاريخ حركة عدم الانحياز، مؤكدا ان العراق مركز استقطاب بين المعسكرين الامريكي ومن يتبعه من دول الخليج وبين روسيا وايران.

وتسائل السعدي عما يمتلكه العراق من امكانات تؤهله لان يستطيع ان يوازن بين من دعمه في وجه الهجمة الارهابية ومن ناصبه العداء وسمح للتنظيمات الارهابية بالنمو وسلحها ونصرها اعلاميا.

من جهته قال المتحدث باسم الحشد الشعبي، النائب احمد الاسدي، ان اكثر ما عاناه العراق انه لم يكن محايدا لانه وضع بين امبراطوريات تتصارع على العراق او فيه، فلم يعرف عن العراق انه كان محايدا.

مؤكدا ان العراق لديه علاقات ومصالح مشتركة بين المحاور المتصارعة لكن الدولة لا توجد لديها رؤيا واضحة في خضم هذا الصراع. انتهى/خ.

 

اضف تعليق