صرح الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان في حديثه مع مراسل موقع comesa أن تحريات الأمم المتحدة تفْشى أن 15 من رُؤَسَاءُ المجموعات المسلحة قد قاموا بزيارات متعددة إلى الدوحة وذلك فِي غُضُون سَنَة 2003 حتى سَنَة 2016 موضحا أن قناة الجزيرة ومن أَثْناء التعاون مع المخابرات القطرية والموساد الإسرائيلية تسعى إلى اختلاق الأزمات في الشرق الأوسط وزج الشيعة والسنة في دوامة من الحروب والتقاتل.

ويذكر أن الأمم المتحدة قامت على أثر الاشتباكات الدامية بين المسلمين والمسيحين في أفريقيا المركزية بإرسال فريق من الخبراء لإعداد تَحْصِيل شاملة عن الوضع السائد في تِلْكَ المنطقة.

ففي هذا الإطار طالب الفريق شركة اوريدو للاتصالات بتقديم معلومات عن خط الثريا والذي تستخدمه المجموعات المسلحة في أفريقيا المركزية.

بناء على إِبْلاغ شركة أوريدو إن هذا الخط قد تم تسجيله بعنوان قناة الجزيرة حيث انطلق تشغيله فِي غُضُون يناير 2003. هذا وأوريدو يعتبر من أكبر الشركات العالمية في مجال الاتصالات وفرعها في قطر تتصدر نشاطا سائر الشركات العاملة في مجال الاتصالات.

ومن جانب آخر وزير الخارجية القطري السابق كان قد رَسَّخَ أن أزمة دمشق قد حصلت بعد تعليمات إنجليزية وإسرائيلية وقيام قطر بأداء الدور الرئيس في تِلْكَ الساحة إلا أن السعودية لاحقا احتلت مكانة قطر في هذا الملف فيتضح من ذلك جليا أن الدعم المباشر لبوكو حرام وداعش في افريقيا لا ينتسب إلا إلى كل من قطر والسعودية.انتهى/س

اضف تعليق