نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز في عددها الصادر، يوما امس مقالا بعنوان “السعودية تقترب من إتمام صفقة مع جيبوتي لبناء قاعدة عسكرية”، مشيرة الى الرياض تحاول القيام بدور اكبر في المنطقة

وتقول الصحيفةالبريطانية، إن جيبوتي بصدد إبرام اتفاق مع السعودية للسماح للمملكة ببناء قاعدة عسكرية في القرن الإفريقي مع مسعى السعودية للعب دور أكبر في أمن المنطقة، مبينة أن جيبوتي، ذات الموقع الاستراتيجي على البحر الأحمر وخليج عدن، يوجد فيها بالفعل منشآت عسكرية أمريكية وفرنسية.

وقال وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف إن أول قاعدة صينية خارج الصين يجري بناؤها في بلاده ومن المزمع افتتاحها العام الحالي.

وتقول الصحيفة إن وزير الخارجية الجيبوتي قال إن السعودية وقعت اتفاقا أمنيا مع حكومة بلاده العام الماضي واتبعتها باتفاق للتعاون القضائي ضمن الاستعدادات لإنشاء القاعدة.

وتضيف إن سواحل جيبوتي على البحر الأحمر تقع قبالة اليمن حيث يقود تحالف بقيادة السعودية حربا ضد الحوثيين.

ونقلت الصحيفة البريطاينة عن يوسف قوله في مقابلة “لا أستطيع أن أعطيكم تفاصيل لإنهاء أمور عسكرية سرية، ولكنكم سترون الأمر عندما يتم”، ولم يعلق مسؤولون سعوديون على الأمر.

وتقول صحيفة الفاينانشال تايمز إن الولايات المتحدة تستخدم قاعدتها في جيبوتي كمقر لقواتها في إفريقيا ولعملياتها لمكافحة الإرهاب في المنطقة، مبينة أن القاعدة الأمريكية يوجد بها قوة عسكرية قوامها أربعة آلاف شخص كما أن بها مطار للطائرات بلا طيار.

واضافت إن الإمارات، المهتمة أيضا بدعم وتوطيد قوتها العسكرية والتي تعد حليفا وثيقا للرياض، وطدت نفوذها العسكري في المنطقة بقاعدة عسكرية في إريتريا.انتهى/س

اضف تعليق