أكدت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أن القوات العراقية تمكنت من محاصرة تنظيم داعش في الموصل وقطع طريق امداداته أو فراره إلى سوريا، وفيما عد أن ذلك يعني من الناحية العسكرية أن التنظيم يواجه هزيمة حتمية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن البحري جيف ديفس في تقرير له عن آخر تطورات معركة الموصل في تصريحات اليوم إن “المدينة معزولة نتيجة محاصرتها من قبل القوات العراقية مع تشديد الضغط على محور الجانب الشرقي لنهر دجلة منها، وقطع الطريق العام 47 الذي يستخدمه داعش”، مبينا، أن “قوات الحشد الشعبي تحاصر المدينة من الجانب الغربي باتجاه تلعفر، لكن حسم المعركة بالنصر يحتاج إلى صبر لاسيما أن التقدم فيها سيكون بطيئاً ومنهجياً بسبب وجود المدنيين”.

وأضاف ديفس، أن “المعركة العنيفة التي يخوضها الجيش العراقي لطرد داعش من الموصل تتمركز بنحو رئيس حالياً على الجانب الشرقي من الموصل إلى الشرق من نهر دجلة”، مشيرا الى أن “قوات الحشد الشعبي تحركت صعوداً إلى غرب منطقة تلعفر على بعد 39 ميلاً شمال غرب الموصل، وقطعت طريق الخط السريع 47 لمنع التنظيم من استخدامه”.

وأكد ديفس، أن “الموصل باتت معزولة كليا برغم أن داعش ما يزال يواصل التحرك بين الموصل وتلعفر لكنه فقد حرية التحرك إلى ما وراء ذلك ليتسلل إلى سوريا”، مؤكداً أن “القوات العراقية حققت تقدماً كبيراً خلال اليوم الماضي بالتحرك لمسافة ميل باتجاه المدينة من الجانب الشرقي، لكنها جوبهت بمقاومة من قبل داعش تخللتها ست سيارات مفخخة”.

وبشأن طبيعة المعركة، أوضح الكابتن ديفس، أن “معركة الموصل صعبة لكن القوات العراقية تحاصر داعش بقوات تفوقه قوة وأن التنظيم يتعرض لقصف يومي من قبل مدفعية التحالف وطيرانه، وليس له قدرة الحصول على تجهيزات لتعزيز قوته”، عاداً أن ذلك “يعني من الناحية العسكرية أنه بوضع هزيمة حتمية، برغم أن حسم المعركة يحتاج إلى صبر”.

وتابع ديفس، أن “الموصل كبيرة ومكتظة بالسكان، وأن أفضل وسيلة لتحقيق نصر دائمي هو أن يكون تحركنا العسكري بطيئاَ ومنهجياً”.انتهى/س

اضف تعليق