اكد ممثل المرجعية الدينية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي اهمية دور القوات المسلحة في الحفاظ على ارواح المواطنين في نينوى خلال المواجهات مع عصابات داعش الارهابي، داعيا الى الاستمرار بذلك.

وقال في خطبة الجمعة اليوم بالصحن الحسيني الشريف في كربلاء ان الانتصارات الجديد تتواصل في الصفحات في معارك تحرير نينوى من اراهابيي دواعش وتعززت معها قدرات وعزيمة القوات المسلحة ومن معهم من الحشد الشعبي وقوات البيشمركة في تحقيق النصر غير البعيد، على الرغم من كل التحديدات التي تواجها القوات المسلحة واهمها تحدي الحفاظ على حياه المدنيين الذين يستخدمهم داعش كدروع بشرية، مشيدا بالقوات المسلحة بهذا المجال، املا ان يستمر هذا النهج الانساني، مطالبا بابراز هذا الدور بالصوت والصورة بشكل موسع، لاسكات بعض الاصوات التي تحاول الاساءة لقوات المسلحة، ونشرها بشكل موسع في الاعلام.

ودعا الكربلائي القوات الامنية المكلفة بحماية المدن لتطوير ادائها الامني، والاستخباري لايقاف النشاطات الارهابية والخروقات التي تحدث ومنها مؤخرا في سامراء وباقي المحافظات، وان تطور قدراتها لما وصل اليه العالم من تطور في المجال الامني، للحفاظ على امن المواطن.

واشار الى ان الاحصائيات من السلطة القضائية الى تتعلق بحالات الطلاق بلغت نحو 5200 حالة في حين ان حالات الزواج اكثر من 8341، ويلاحظ من ذلك التصاعد من حالات الطلاق، بحيث ازاد حالات الطلاق في كل سنة، واصفا هذا الظاهرة بالخطيرة، التي وتشكل خطرا على التماسك الاجتماعي والى ما تخلفه من اثار اجتماعية وابعاد مخيفة،، مؤكدا على ضرورة دراسة الاسباب وتضافر جهود الجهات المختصة للحد منها.

ولفت الى ان ضعف الوعي الديني فيما يتعلق بالحقوق والواجبات بين افراد الاسرة بالكامل، والاستخدام السيء لوسائل التواصل الاعلامي بدلا من توظيفها بأشياء علمية وثقافية، ادت الى اتساع ظاهرة الطلاق، كذلك تصاعد البطالة، والازمة الاقتصادية، لذلك لابد من التثقيف نحو عبور الازمة، في حين يجب على السلطات القضائية العمل على اصلاح ذات البين وعدم التسرع بأطلاق الطلاق واعطاء فرصة للاصلاح. انتهى/خ.

اضف تعليق