قال زعيم بارز في قومية الهزارة الشيعة بأفغانستان إن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عن اختطاف عشرات الرجال والأطفال من الهزارة في شهر فبراير/شباط الماضي. بحسب بي بي سي

وأضاف محمد محقق إن قائدين وهما الملا عبد الله كاكا ونائبه الملا منصور دادوالله انشقا عن حركة طالبان وقدما الولاء لتنظيم "الدولة الإسلامية" المنافس وهما مسؤولان عن اختطاف 31 عضوا في أقلية الهزارة يوم 24 فبراير / شباط في ولاية زابل، جنوبي أفغانستان.

وأوضح المسؤول البارز أن هذين القائدين "غيرا" العلم الأبيض الذي ترفعه طالبان بالعلم الأسود الذي يرفعه تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتابع محقق قائلا إن أجهزة الأمن الأفغانية قامت بمحاولة للعثور على المختطفين لكن محاولتها باءت بالفشل.

وقال المسؤول البارز إن المختطفين وُزِّعوا على ثلاث أو أربع مجموعات ثم نقلوا إلى مناطق جبلية وعرة، وأضاف محقق قائلا إنه حسب علمه، فإنهم لا يزالون على قيد الحياة.

وأدلى القائد البارز في الهزارة ونائب الرئيس التنفيذي لأفغانستان (منصب بمثابة رئيس الوزراء تم إحداثه في إطار تقاسم السلطة بين الرئيس أشرف غاني ومنافسه في الانتخابات عبد الله عبد الله) بهذه التصريحات في اتصال السبت مع وكالة الأسوشيتد برس.

وهذه أول مرة يصرح قائد أفغاني بارز بدور تنظيم الدولة في الاختطاف، ويشكل الهزارة نحو 25 في المئة من سكان أفغانستان، وهم في معظمهم شيعة، واستهدفوا من قبل طالبان ومجموعات سنية متشددة ترى فيهم "مرتدين".

ورغم أن وجود تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان معروف على نطاق واسع، فإن المسؤولين الأفغان أحجموا عن الاعتراف بمسؤولية التنظيم في الماضي عن اختطاف الهزارة.

اضف تعليق