حرر الجيش العراقي اليوم السبت، منطقة قرقوش الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش الارهابي منذ 2014 في إطار العمليات الجارية لتحرير نينوى من سيطرة الارهابيين.

وقال الجيش العراقي في بيان إن وحداته دخلت وسط قرة قوش التي تبعد نحو 20 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من الموصل وإنها تنفذ عمليات تمشيط للبلدة.

وتجري عملية أخرى لاستعادة السيطرة على قرية كرمليس ويطلق عليها أيضا اسم كرملش باللغة السريانية. وفر سكان المنطقة في صيف 2014 عند اجتياح

وقدر مسؤول عسكري أمريكي أن داعش كان لديها أقل من 200 مقاتل في قرة قوش. بحسب رويترز.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "شاهدت السواتر في قرة قوش وأتوقع وجود خنادق وستكون هناك ممرات بين المباني المختلفة".

من المتوقع أن تكون معركة الموصل أكبر معركة في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.

ويحاول الجيش العراقي أيضا التقدم صوب الموصل من الجنوب والشرق بينما تتولى قوات البشمركة الكردية الجبهات في الشرق والشمال.

وقالت خلية الاعلام الحربي إن قوات الجيش انتزعت السيطرة على نحو 50 قرية من المتشددين منذ يوم الاثنين في عمليات للإعداد للهجوم الرئيسي على مدينة الموصل نفسها حيث تشير تقديرات الجيش إلى تحصن نحو خمسة آلاف إلى ستة آلاف متشدد.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير للصحفيين قبل زيارة كارتر لبغداد "إنها بداية الحملة ولدينا مشاعر إيجابية بشأن كيف انطلقت الأمور لاسيما مع الطبيعة المعقدة لهذه العملية".

وأشار كارتر خلال زيارة لأنقرة يوم الجمعة إلى تأييده لدور تركي محتمل في الحملة وقال إن هناك اتفاقا مبدئيا جرى بين بغداد وأنقرة قد ينهي مصدر التوتر.

وقال مسؤولون إن التفاصيل بشأن المشاركة التركية لم يتم الاتفاق عليها بعد. انتهى/خ.

اضف تعليق