قالت السعودية التي تقود التحالف الذي يشن حربا على اليمن إنها ستحقق في الضربات الجوية التي أسفرت عن مقتل واصابة أكثر من (700) شخصا كانوا يشاركون في مراسم عزاء في صنعاء.

وأضافت السعودية في بيان أنها "ستحقق فورا في هذه القضية" بمساعدة الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن وخبراء من الولايات المتحدة سبق لهم أن حققوا في حوادث سابقة.

واستهدفت الضربات الجوية مجلس عزاء والد وزير الداخلية اليمني، اللواء جلال الرويشان، الذي عينه الرئيس، عبد ربه هادي، لكنه احتفظ بمنصبه بعد خروج هادي من الحكومة واستقراره في السعودية.

وقالت الولايات المتحدة إنها تجري "مراجعة فورية" لدعمها لقوات التحالف الذي سبق أن قلصته إثر حوادث سابقة.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، نيد برايس، إن دعم الولايات المتحدة للتحالف "ليس شيكا على بياض".

وأضاف الناطق قائلا إن الولايات المتحدة في الوقت الذي تسعى فيه إلى إنهاء الحرب في اليمن، مستعدة "لتعديل دعمها بحيث ينسجم مع المبادئ، والقيم، والمصالح الأمريكية".

ووصف الناطق باسم الحوثيين الهجوم بأنه عمل من أعمال "الإبادة".

وأدان منسق الشؤون الإنسانية بشأن اليمن في الأمم المتحدة، جامي ماك-غولدريك، الضربات الجوية السبت، واصفا إياها بأنها "هجوم مروع".

وأضاف أن عمال الإغاثة الذين وصلوا إلى المكان شعروا بــ "الصدمة والغضب الشديد".

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها أعدت 300 كيس لحمل الجثث.

وأضاف الصليب الأحمر أن عدة ضربات جوية استهدفت مئات المدنيين كانوا يشاركون في مراسم العزاء، الأمر الذي أدى إلى أضرار واسعة.

وقُتل آلاف المدنيين جراء الحرب السعودية على اليمن منذ عام 2014.

اضف تعليق