اتهم النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي حكومة اقليم كردستان بتضليل الراي العام والمجتمع الدولي من اجل الهيمنة على النفط في محافظة نينوى, لافتا الى ان مشروع تقسيم نينوى الى عدة محافظات ومن ثم تحويلها الى اقاليم, جاء من اجل الاستحواذ والهيمنة على النفط وحفظ مصالح امريكا, وليس من اجل حماية الاقليات كما يدعون.

وقال اللويزي في حديث صحفي أن "اقليم كردستان صور معاناة الاقلية في نينوى بشكل خاطئ وغير حقيقي، وضلل المجتمع الدولي بحجة حماية الاقليات"، مبينا ان "الاقليم يمتلك قوة اقليمية ودولية تدعمه لتطبيق مشروعه التوسعي".

وقال اللويزي ان "امريكا داعمة لهذا المشروع من اجل ايجاد استقرار سياسي حتى تتحقق مصالحها، لأنها تمتلك شركات عملاقة داخل محافظة نينوى"، مضيفا ان "حكومة الاقليم اقنعت أمريكا ان الاستقرار السياسي لا يأتي الى بتحويل نينوى الى عدة محافظات وانشاء الاقاليم".

واوضح ان "هدف مشروع تقسيم محافظة نينوى وتحويلها الى اقاليم, يهدف الى ابتلاع نفطها الذي يقدر بحجم نفط ليبيا"، لافتا الى ان "الهدف الاساسي لحكومة الاقليم هو الهيمنة على نفط المحافظة, وليس على الاقليات كما يدعون".

واشار الى ان "شرعنة مشروع التقسيم الذي تبنته حكومة كردستان تكمن في تحويل أقضية محافظة نينوى الى اقاليم عدة، ويتم ايضا حسب اتفاقهم بطرد العرب من تلك الاقضية، ومن ثم التصويت على تلك المحافظات بانضمامها الى اقليم كردستان".

وكان محافظ نينوى المُقال بتهمة سقوط الموصل اثيل النجيفي قد اعلن في وقت سابق عن وجود مشروع لتقسيم المحافظة الى عدة محافظات في الوقت الذي تصر فيه البيشمركة على ضرورة ضم أجزاء واسعة من سهل نينوى إلى اقليم كردستان، وسط رفض من الحكومة الاتحادية وشددت على توقف زحفها.

واتهمت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، الولايات المتحدة بالتحضير لتقسيم العراق من خلال خطة وضعتها وتنفذها بعد دحر تنظيم داعش الارها­بي .

وقالت العوادي في بيان لها، ان "اعلان اعضاء جمهوريين وديمقراطيين في الكونغرس الامريكي عن نيتهم طرح ­قرار يدعو الى اقامة محافظة في منطقة سهل نينوى تحت يافطة حماية الاقليات، هو ايذان ببدء تطبيق مشروع جو بايدن سيء الصيت لتقسيم العراق واضعافه".

واضافت، ان "القرار الذي ينوي هؤلاء الاعضاء اصداره، يتضمن فقرة خطيرة وهي اعطاء الحق لمن يسكن المنطقة بتقرير مصيرها، مشيرة الى ان هذا الامر يراد منه تشجيع باقي الطوائف العراقية الى الاستقلال بكانتونات مذهبية وقومية، لإزالة العراق من الخارطة تماما". انتهى/خ.

اضف تعليق