ضيّف نادي الكتاب في كربلاء المقدسة، الشاعر عادل الصويري في أمسية شعرية بمناسبة صدور مجموعته الشعرية (متُّسع لهامش الماء)، أدارت الأمسية الشاعرة الشابّة مسار الياسري، وقرأ الشاعر مجموعة من قصائد المجموعة تراوحت بين العمود الشعري وقصائد التفعيلة.

وشهدت الأمسية شهادات ومُداخلات بدأها الشاعر عودة ضاحي التميمي الذي قال "إن الشاعر الصويري ومُنذ مجموعته السابقة (للمطر خطاياه) بدأ يتلمّس طريق الفرادة، وهو في مجموعته الجديدة أثبت أنّه شاعر مُختلف".

تلاه الشاعر علاوي كاظم گشيش في مُداخلة فنّية قائلاً إنّه "لمس جدّية الصويري في مُنجزه، وأن العبارة الشعرية عنده ظلّت رشيقة وغير مُتكلّفة حتى مع استخدامها في أوزان مثل (المُنسرح ومخلع البسيط)، كما أن جدّيته جعلته يتناول القضايا والهموم اليومية بفنّية وشعرية".

من جانبه قال الدكتور عمار المسعودي في مُداخلته إنّه "سعيد بهذا المنجز، وأبدى أعجابه بعنوانه "مُنوّهاً إن "الإتساع يعني الأمل والهامش هو ذلك الباحث عن حلمه وأمله "مشيراً الى إن "الشاعر يرمز للماء وفي باله العيون المائية التي جفّت في مدينته الأم عين التمر".

أما الشاعر محمد طاهر فقال إن "الشاعر الصويري ظلّ وفيّاً لبحور الفراهيدي حتى مع سعيه التجديدي للغة الشعرية".

فيما قال الكاتب والمُخرج المسرحي مهدي الوزني إن"الصويري أفاد من تجربته بكتابة الشعر العامّي في إبقائه قريباً من المُتلقّي".

وقال الشاعر قاسم بلاش إن "لكل شاعر مشروعه الشعري والصويري مُجد في مشروعه".

وختم الروائي والناقد جاسم عاصي المُداخلات قائلاً إن "نصوص المجموعة أحالتّه الى قصّة بداية الخليقة البابلية، وكأنّ الصويري أراد انتاجها بطريقة مُغايرة خصوصاً في قصيدة (أكياس اللامعنى) التي أهداها لضحايا سبايكر". انتهى/خ.

اضف تعليق