18203

اغتال مجهولون، أمس الاحد، وكيل المرجعية الشيرازية، فضيلة الشيخ رافد الغريباوي، بعد اختطافه ليومين خلال ذهابه الى العاصمة بغداد قادما اليها من محافظة كربلاء المقدسة.

وعثر على جثة الشيخ المغدور في مدينة الصدر، شمال العاصمة بغداد، معصوب العينيين ومقيد اليدين، وعليه اثار تعذيب، فيما استقرت رصاصه في راسه، من دون معرفة السبب الحقيقي وراء عملية الخطف والتعذيب وطريقة القتل الوحشي.

وصرح مقربون من الشيخ الغريباوي، الذي لم يتجاوز عقده الثالث من العمر، لوكالة النبأ للأخبار، بانه "شعلة من النشاط المدني والتثقيفي".

وأضاف: ان للشيخ "عدة نشاطات في العديد من المحافظات العراقية ومعروف عنه اهتماماته الاجتماعية وتعليم الشباب حيث يقيم العديد من الندوات الفكرية والثقافية في العاصمة العراقية بغداد وباقي المحافظات".

مؤكدا بان "الخلافات الطائفية او السياسية او العرقية لم تكن في منهاجية المغدور لا من قريب ولا من بعيد".

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور للشيخ رافد الغريباوي بعد مقتله، وهو ملقى على الارض ومقيد اليدين الى الخلف، حيث تعتذر وكالة النبأ للأخبار، لقرائها الكرام، عن عدم نشرها لبشاعة الموقف واحترما للفقيد الراحل وذويه.

وانطلق تشييع ضخم للشيخ الغريباوي، عصر اليوم الاثنين، من امام مرقد العلامة احمد بن الفهد الحلي (قدس)، في شارع قبلة الامام الحسين (ع)، وسط مدينة كربلاء المقدسة، الى مثواه الأخير.

وذكر مصدر أمنى لمراسل وكالة النبأ للأخبار ان "تم فتح تحقيق جنائي لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة".

اضف تعليق